جاء الإعلان القطري أمس الأول، حول إدراج وزارة الداخلية القطرية عدداً من الأفراد والكيانات على قوائم الإرهاب، كنتيجة واقعية للضغوطات التي فرضتها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب على قطر الضالعة في تمويل العديد من الأنشطة الإرهابية في العالم، ويعد اعترافاً ضمنياً باحتضان الدوحة للإرهاب ورعايتها له في أشكاله كافة.
أما قائمة الشخصيات والكيانات المرتبطة بالإرهاب التي أعلنها مركز الاتصال الحكومي في الداخلية القطرية فغالبيتها أسماء معروفة سابقاً، والتأخر عن رصدها يعطي دلالات مؤكدة على أن قطر لم تكن ستفرج عن هذه القائمة المحدودة والضئيلة لولا الضغوطات الإقليمية والدولية التي أجبرتها على كشف بعض من هذه الأسماء، وهي بلا شك لا تكفي أمام وجود كمّ هائل من الأسماء والكيانات الإرهابية التي تمولها قطر وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي والجماعات المسلحة المنتشرة في أرجاء ليبيا وسورية واليمن، ولكنها مقدمة لرضوخ قطر أمام مطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.
أما قائمة الشخصيات والكيانات المرتبطة بالإرهاب التي أعلنها مركز الاتصال الحكومي في الداخلية القطرية فغالبيتها أسماء معروفة سابقاً، والتأخر عن رصدها يعطي دلالات مؤكدة على أن قطر لم تكن ستفرج عن هذه القائمة المحدودة والضئيلة لولا الضغوطات الإقليمية والدولية التي أجبرتها على كشف بعض من هذه الأسماء، وهي بلا شك لا تكفي أمام وجود كمّ هائل من الأسماء والكيانات الإرهابية التي تمولها قطر وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي والجماعات المسلحة المنتشرة في أرجاء ليبيا وسورية واليمن، ولكنها مقدمة لرضوخ قطر أمام مطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.